Wednesday, May 9, 2012

خواطر ثورية ... احداث العباسية و س٢٨

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


من اين ابدأ و قد بدت المشاهد جميعها مشوهة امام عيني ... دماء و بكاء و صراخ و ضرب و سب و جري و دموع .. نساء و اطفال و  شيوخ و شباب .. لا فرق اليوم .. سلفي .. ملحد ... اشتراكي ... شيوعي .. اخواني ...مسلم .. مسيحي ... لا فرق اليوم  .. مهندس .. دكتور .. عامل .. طالب .. رجل .. امرأة .. لا فرق اليوم .... غاز .. رصاص .. مدرعات .. شرطة عسكرية .. امن مركزي ... بلطجية ... ضرب .. سحل .. قتل .. سب ..اعتقال .. مؤامرة ... كل شيء متاح و موجود ... من اين ابدأ و سلاح الاعلام القذر يلعب من الخلف فيشوه الحقيقة و يقلبها رأس علي عقب ... من اين ابدأ و السجن يمتلئ بالمعتقلين و المسجونين ظلما و عدوانا .. من اين ابدأ و اصدقائي منهم المضروب و منهم المسحول و منهم المعتقل و منهم المصاب  .... من اين ابدأ و انا اري اثر الاعلام في وجوه البشر فيهنئون الجيش علي جرم اجرمه .. يهنئون القاتل و الظالم و يسبون في المظلوم و المقتول و المذبوح و المسجون .... من اين ابدأ و انا استرجع مشاهد جيشنا الباسل الذي تربينا علي سماع امجاده و اخلاقه و تفانيه و بطولاته و هو يقتل و يضرب و يعتقل في الشعب الذي اقسم علي حمايته ... من اين ابدأ ؟ .. هذه هي البداية !!


اولا دعوني استعرض سريعا الظروف المحيطة بالاحداث
--------------------------------------------------------
اعتصام بالعباسية يسبق هذه الاحداث باكثر من اسبوعين ..... لم اشارك فيه و لم اكن داعما له الي حد كبير ... الي ان جاء اليوم الذي سمعت فيه هجوم البلطجية علي الاعتصام بكميات كبيرة قبل اسبوع من اليوم المذكور .... نزلت لاري و احاول مساعدة المعتصمين للتصدي لهجوم البلطجية الشرس بكميات كبيرة ... فمع عدم دعمي للاعتصام و اسبابه لكني افضل الموت دفاعا عمن يعبر عن رأيه بسلمية مهما كان اختلافي السياسي معه .... نزلت فوجدت اعداد غفيرة من البلطجية لم اري مثلها من قبل تشتبك مع المعتصمين بكل الاسلحة الموجودة ... مولوتوف .. حجارة ... خرطوش ... سلاح الي ... رصاص حي ... هذا مع عدم وجود فرد عسكري من اي نوع ليري حتي ما يحدث .... يومها وجدت ان شباب جميع التيارات قد نزلوا كالعادة لنفس اسباب نزولي .. وجدت الاشتراكي و الشيوعي و السلفي و حتي بعض من اهالي المنطقة نزلوا ليصدوا معنا هذا الهجوم الغاشم من البلطجية .... استمرت الاشتباكات من السبت الي الاربعاء مع زيادة حدتها يوما بعد يوم .. و وصولها الي الرصاص الحي بكثافة علي المعتصمين فجر الاربعاء الذي راح ضحيته الكثير .. و طوال هذه المدة الغير قصيرة لم اجد تدخل من اي قوة من قوات الجيش او الشرطة لوقف نزيف الدماء الذي لا يهدأ .... ثم جاء يوم الاربعاء ظهرا حين جاء الي العباسية كلا من قوات الجيش و قوات الامن المركزي و فصلوا بين المعتصمين و البلطجية الذين لم يبالوا اساسا بوجود هذه القوات و استمروا في قفل الكباري المحيطة كانه حق لهم ... توقف نزيف الدم مؤقتا


يوم الجمعة
-----------
دعت كثير من الحركات السياسية الي مسيرات يوم الجمعة لاسباب مختلفة كانت اكثرها لدعم اعتصام العباسية الذي تحول الي اعتصام لمعظم القوي السياسية للتنديد بالاداء السيئ للشرطة و الجيش في تأمين المواطن .. و اسقاط حكم العسكر الذي حدث في عهده مذابح تفوق ما حدث ايام الثماني عشرة يوم في بداية ثورتنا المجيدة .... في ظهر هذا اليوم سمعت عن ان الاشتباكات بين المعتصمين و قوات الشرطة العسكرية قد بدأت .... نزلت لاري بنفسي ما يحدث و اقيم الموضوع من علي ارض الواقع بعيدا عن كلام الاعلام المزيف ... دخلت من ناحية صلاح سالم و استغربت من عدم وجود اي اثر لعسكري او اشتباكات عند اول المدخل ... وصلت عند جامعة عين شمس و هي التي تبعد الكثير عن وزارة الدفاع  حيث وجدت الاشتباكات في شدتها .. كتائب الشرطة العسكرية تشن هجوما شرسا علي المتظاهرين الذين يحاولون التصدي لهم عند مقر اعتصامهم .. حاولت فهم الموقف و من بدأ و تبين ان هناك من وقف علي السلاك الشائكة البعيدة كل البعد عن وزارة الدفاع فبدأت الاشتباكات .... كان الامر منظما للغاية ليكون رد فعل من قوات الجيش علي ما سمي اقتحام وزارة الدفاع .. و لكم ضحكت ساخرا عندما سمعت هذا التبرير لافعال الجيش ... فردين يقفون علي الاسلاك الشائكة عزل .. مقهورون من ترك الجيش و الشرطة لهم ليذبحوا علي مر ايام دون تحريك ساكن .... كانت البداية كر و فر بين قوات الشرطة العسكرية و المتظاهرين ... و كان يعتصرني مزيج من الفرحة و الحزن عند فرار كتائب الجيش امامنا ... فرحة من تصدينا للهجوم .. و حزن من فرار جنود جيشنا الباسل من شباب لا يحملون في ايديهم الا الطوب .. الي هذه الدرجة وصلت ضعف قواتنا المسلحة ؟؟ .... وصلت التعزيزات لكتائب الجيش بالهجوم الشامل المنظم .. من خرطوش و غاز و مدرعات كثيفة علي المتظاهرين العزل ... تقهقر المعتصمون بين مصاب و مسحول و معتقل .. و جري من استطاع منهم في كل اتجاه فمنهم من احتمي بمسجد النور و منهم من حاول الجري ناحية رمسيس و منهم من جري ناحية صلاح سالم و منهم من حاول الفرار ناحية عبده باشا ... كنت ممن استطاع الفرار مع بعض من زملائي ناحية صلاح سالم ... لمعرفتي انها خالية تماما فلم يكن قد مر الكثير علي دخولي منها .. فوجئت بالمدرعات الثقيلة تقفل الميدان من تقاطع صلاح سالم الا من طريق صغير مفتوح لخروج الناس منه .... لم يكن الامر مفاجئة للجيش .. كان الامر معدا من قبل لغلق الميدان و فض الاعتصام .. لم يكن الامر متعلقا بمحاولة المعتصمين التعدي علي وزارة الدفاع .. فالاعتصام يدخل اسبوعه الثالث و لم يكن في الميدان فرد جيش او شرطة واحد و لم يحاول حتي للمحاولة اي معتصم الاقتراب من وزارة الدفاع ..... كانت قوات الجيش تكمل ما فشلت فيه  البلطجية من  فض الاعتصام .... لم يكن مع المعتصمين سلاح كما ادعي البعض .. لم اري اي معتصم يومها يحمل سلاحا .. بل دعني اخاطب العقل حين اسئل من ادعي بوجود سلاح مع جهاديين عائدين من افغانيستان و الشيشان ... لو كان هذا الامر صحيحا هل سيتمكن الجيش من فض الميدان و القبض عليهم بهذه السرعة ؟؟ هؤلاء الذين ضيعوا نصف حياتهم يحاربون في افغانستان ضد امريكا و ضد روسيا من قبل ؟؟ لو كان هناك سلاح مع الجهاديين لاستمرت معارك بين الجيش و بين الجهاديين ايام في العباسية قبل ان يستطيع الجيش ان يسيطر عليهم ..الا تسمعون عن ما يحدث في العريش من معارك بين البدو و الجيش ؟؟  لا ان يدعي انه دخل المسجد فقبض عليهم دون مقاومة ... بل سانقل اليكم شهادة صديق لي اثق في شهادته عن موضوع من اطلق الرصاص من فوق مسجد النور في شهادات اخري من هذا اليوم .... خرجنا من عند صلاح سالم و اغلق كوردون الجيش بالمدرعات الميدان ووقفنا ننتظر ماذا سيحدث بعد .... و ننتظر باقي اصدقائنا الذين هربوا في اتجاهات مختلفة لنطمئن عليهم ... علمنا ان لنا صديق كان قد اصيب و نقل الي مستشفي عين شمس التخصصي و هو محاصر هناك لا يقدر علي الحركة مع دخول قوات الجيش الي المستشفي في حملة اعتقالات واسعة .... و من خوفنا عليه و سذاجتنا .. تحدثنا مع ضابط ذو رتبة عالية ممن يقفون علي الكوردون و تحدثنا معه ان اخ لنا في المستشفي و لا يقدر علي الحركة و نريد ان ندخل لنخرج به .. و دعوناه لتفتيشنا و الاطلاع علي هويتنا ... بعد سجال وافق علي دخول اثنين منا فقط للذهاب الي المستشفي و حمل صديقنا و الخروج به .. و رئيتهم وهو يدخل معهم ليذهبوا الي المستشفي ... و بعد بعض الوقت جائنا خبر اعتقال الثلاثة ... 


شهادات اخري 
---------------
شهادة صديق اثق به في موضوع ضرب النار من فوق مسجد النور .... يقول :  بعد اخلاء مسجد النور تماما كان يوجد بعض البلطجية محتلين الكوبري و كان من الواضح ان بينهم تنسيق مع الامن .. حيث ان الامن كان يأمرنا بالذهاب و التحرك و كان يتركهم يفعلون ما يريدون ... ثم لاحظنا انهم يشاورون كلهم دفعة واحدة علي رجل لم يبد من ملامحه الكثير فوق الجامع و لم يبد له من الاول ان معه سلاح .. و بعد ذلك اخرج هذا الشخص سلاح و ضرب منه علي خمس مجندين علي الارض .. الذين لم يحركوا ساكنا و ولم يتحركوا من اماكنهم و لم يصاب احد باي شيء .. الا انهم اخرجوا بناديقهم و ضربوا عليه النار ... الذي لم يضره هو الاخر و لم يحرك ساكنا .. فبدا المشهد كانها لعبه يلعبونها مع بعض فهو لا يتحرك و هم لا يتحركون .. فقط اصوات الرصاص الذي لم تؤثر في شيء تعلو المكان .. ثم تسلق بعض جنود الصاعقة المسجد من الناحية الاخري و و هر ينزل من فوق بدون سلاح و ذهب اليهم و قبضوا عليه دون اي نوع من المقاومة كانه يعرفهم جيدا .. و نزلوا به محاوطين به لم يمسوه باي شيء و لا حته بشتيمة و البلطجية و ينشدون الجيش و الشعب ايد واحدة ثم ركبوا المدرعة و رحلوا  .... ثم مر فوق الكوبري بعض مدرعات الامن المركزي و كان مع البلطجية فوق الكوبري اطارات .. اشعلوها و اغلقوا الكوبري بها و ركبوا في عربات الامن المركزي و ذهبوا !! 


شهادة اخري من صديق كان معي يوم الجمعة .. لكنه عندما حدث الاقتحام ... جري باتجاه عبده باشا و الشوارع الداخلية للعباسية ... .. وجد نفسه بعد ذلك محاصر من البلطجية الذين يمسكون السنج و السيوف و الفرد وسط جنود الجيش الذين لم يكلمونهم بنصف كلمة ... فسكت و تعامل علي انه واحد من الاهلي و مشي ببطئ يحاول الفرار من اي شارع متفرع ليذهب علي صلاح سالم .. يقسم له ان هؤلاء البلطجية كلما رأوا ملتحي مسكوه و ذبحوه او عوروه بالسنج و السيوف ... يصف لي  بشاعة المشاهد بصورة غير طبيعية و هو لا يكاد يصدق ما حدث امام عينه 


هذه فقط كانت بعض المشاهد التي اردت ان اوضحها امام اعين الناس مما رأينا باعيننا و مما تشوهه وسائل الاعلام المسيس .. كي تسجل هذه الشهادات كي يعلم الشعب الحقائق و يعرف من هم الجناة الحقيقيون !! .. 


يوم السبت امام س٢٨ النيابة العسكرية 
---------------------------------------
بدأ اليوم من اول ساعات ليلته حيث اجتمعنا جميعا و وصلنا س٢٨ بالحي العاشر مدينة نصر لنعرف مصير اصدقائنا المقبوض عليهم ... كنا مع بعض اهالي المقبوض عليهم نقف حتي سمعنا اسماء المقبوض عليهم و قيل لنا ان نأتي الساعة العاشرة صباحا لنعرف مصيرهم و ما انهت اليه التحقيقات .... و بالفعل حدث ذلك ذهب كل منا الي بيته ليستريح قليلا من اليوم الشاق .. و كان اثقل يوم مر علينا جميعا .. كيف ننام مستريحين و نحن نعلم ما يفعل في اصدقائنا داخل المعسكر .... ذهبنا جميعا و زادت الاعداد صباحا فجاء جميع اصدقائنا و اهالي المقبوض عليهم نقف امام النيابة العسكرية لنعرف مصير اصدقائنا .... ما لفت انتباهي يومها هو وصول عربات الامن المركزي تحمل المجندين من الامن المركزي الي داخل معسكر س٢٨ الذي ينتمي للجيش .. فوقفنا مندهشين من المنظر الا اننا لم نعلق علي الامر كثيرا .... وقفنا كثيرا ننتظر اسماء المعتقلين الذين عرفنا انهم سينقلون الي سجن طره بعد القرار الاول عليهم بالحبس ١٥ يوم علي ذمة القضية .... ذهبت انا و بعض اصدقاء لي الي قهوة قريبة لشرب بعض القهوة لحين صدور الاسماء لنتأكد من ترحيلهم ... فوجئنا فور وصولنا القهوة بمكالمة عاجلة من احد الاصدقاء ان كتيبة من الشرطة العسكرية خرجت من المعسكر لتضرب و تعتقل المتضامنين امام س٢٨ ... فزعنا و ذهبنا سريعا الي هناك لنعلم ان الجنود استفزوا الاهالي و المتضامنين و سبوهم الي ان هتف بعض المتضامنين ضد العسكر و كانت هذه بمثابة اشارة الهجوم حيث فوجئ الجميع بباب المعسكر يفتح و الكتيبة تخرج لتنهال عليهم بالضرب و اعتقلت ٤ اشخاص منهم اثنين من الاصدقاء .... لم يسلم احد من الضرب .. خرج الجنود يضربون في النساء و الشباب و الاهالي المتضامنين ... ممن اعرف فقط اصابات عديدة منها ٥ غرز في الرأس لفتاة جامعية و كسر في احد الايادي لاخري .. غير الكدمات الي اصيب بها البقية .... وصلت لاجد الشباب قد تجمعوا بعيدا في الشارع الرئيسي في الحي العاشر .... بعيدا عن المعسكر ... و قد اغلقت كتيبة الشرطة العسكرية الشارع المؤدي الي س٢٨ من الخارج ... وقف الشباب و بعض الاهالي مذهولون مما حدث و بدأوا هتافهم "يسقط يسقط حكم العسكر" ... لم يشتبك المتضامنين معهم لم يلقوا بحجارة واحدة لم يفعلوا شيئا و هم يقفون بعيدين عن المعسكر تماما ... و قد لم يسبق قبل هذا اليوم ان خرج من هذا المعسكر من يضرب النتضامنين .. مع وجود مسيرات كثيرة تصل للنيابة العسكرية متضامنين مع الكثير من المسجونين العسكريين من قبل .... ثم فوجئنا ان تحركت الكتيبة نحونا .... حاولت مع بعض الاصدقاء ان نرجع المتضامنين بعيدا و هم مستجيبين فعلا لنا .. الا ان الكتيبة جرت علينا بشدة لا لابعادنا فقط لضربنا و اعتقالنا ... اصبح المشهد غريب و الجنود يجرون ورائنا بعيدا عن معسكرهم تماما ... و ما اثارني فعلا و اندهشت له هي نظرة الحقد و الكره الحقيقي من الجنود لنا كأن بيننا و بينهم طار ... وصل الامر الي فقدان سيطرة الضباط عليهم .. فوجدت الضباط يحاولون تهدأتهم عندما يضربون فتاة او رجل كبير الا انهم كانوا خارج السيطرة تماما و لا ينصاعون للاوامر .. ماذا قال لهم قوادهم قبل ان يهاجموننا لتصل مدي الكراهية لنا الي هذا الحد !!! .... حاولنا الفرار بعد ان اخذ كل منا نصيبة من "علقة الموت" ... و ذهبنا لنداوي جراح من اصيب !!


شهادة اخري
-------------
كانت هناك صديقة متضامنة مع المعتقلين تنوي الذهاب الي س٢٨ و لكنها حسبت ان س٢٨ قريبة من العباسية فذهبت الي هناك لتسأل عن مكان س٢٨ .. الي ان استوقفها ضابط جيش ليسألها عن اين تريد الذهاب و لماذا .. فردت عليه انها ذاهبة الي س٢٨ لتطمأن علي اصدقائها المعتقلين .. فرد عليها ان كل من سيذهب الي عناك سوف يموت ... لان من هناك يريدون حرق المعسكر !!! و اوقفها بجانبه ٦ ساعات الي ان جاء اهلها و ذهبت !!!! .. لم يكن الامر اذا رد فعل او مقاومة بل ان الامر مخطط له لضرب المتضامنين و اعتقالهم ... و حسبي الله و نعم الوكيل 


اعلم انني اطلت في سرد الحقائق عليكم و لكنها شهادة نحاسب عليها امام الله .. بعد ان شوه الاعلام  حقيقة ما حدث فعلا .. و اوهم الجميع ان ما حدث كان دفاعا شرعيا عن وزارة الدفاع و المعسكر و هذا محض خيال ... و لنسأل انفسنا بعد هذه المواقف و المواقع ماذا يريد المجلس العسكري حقيقة منا ؟؟ يريد تصفية الثورة و تلفيق الاحداث الاخيرة للاسلاميين مدعين انهم من حملوا السلاح .. ليجري الشعب الي حضن الجيش ليحميه ؟؟! لا اعلم ماذا يفكر من دبر و خطط لهذه المذبحة ؟؟  هل يريد تخويف الثوار من تكملة الثورة ؟؟ هل يعلم ضباط الجيش حقيقة ما يحدث ام انهم لا يعلمون !!! الله اعلم .. انني فقط اوثق ما رأيت عل من يقرأ يفهم ما يحدث فلقد احترت من التفكير 


كل ما حكيته يدعمه الكثير من الفيديوهات التي ظهرت مؤخرا للجنود مع البلطجية يمشون جنبا الي جنب في الميدان و فوق مسجد النور .. و شهادة د/ اية المعتقلة و التي افرج عنها و ادلت بشهادتها امام لجان مجلس الشعب مؤخرا !!


ما نتمناه هو العدل ... و الحقيقة والله من وراء القصد