الانقلاب .. الشرعية .. الميدان الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم 

دعونا نتكلم عن بعض الحقائق و المواقف اولا :

١- عتصام الاخوان بدأ اصلا مساندة لرئيس ضد مظاهرات معارضة له و قبل تدخل اي عسكر في الموضوع

٢- فشل الاخوان و كذبهم بل و اجرامهم في مواقف كثيرة اصبح من الحتمي انهم ميكملوش في الحكم و كان قرار قطاع واسع من الشعب عمل انتخابات مبكرة لكنهم استكبروا و عاندوا و قالوا محدش طلع ضدنا و ده خدع سينمائية و هجس .. نفس عند مبارك في الحكم

٣- العسكر استغل غضب الشارع و عمل انقلاب عسكري شال به مرسي وسط تأييد شعبي كبير بعد رفض مرسي اي حل يمكن المساس بالكرسي

٤- العسكر استغل ثقة الناس فيه و طلب تفويض "محاربة الارهاب" .. و قتل الناس به و استغل الشرطة و البلطجية في عمل مذبحة تجاوز قتلاها ٧٢ "لو حنتكلم حتي علي الاعداد الرسمية" .. و ده مش عدد صغير في اشتباكات ابدا

٥- حتقولي اصله رد فعل لاعتصام مسلح .. حقولك لو كان مسلح بجد زاي ما الاعلام بيتكلم كنت حتلاقي حرب شوارع و مذبحة في الناحيتين مش ناحية واحدة .. حتي الفيديو بتاع الداخلية الي مصور الموضوع في تلت ساعة جايب واحد بس ماسك فرد خرطوش .. اتفق ان فيه سلاح لكن مش بقدر العنف الذي استخدمه الداخلية ضدهم

٦- حكومة الببلاوي فيها بلاوي .. وزراء من لجنة السياسات حزب الوطني .. الدميري وزير نقل .. محلب وزير اسكان و غيرهم .. امن الدولة رجع .. قانون الطوارئ علي الابواب .. ده غير الضبطية القضائية للعسكر.. انا مش عارف لو منزلناش علشان كل ده حننزل امتي ؟!

٧- فيه ناس كثير في رابعة لا يبالون بمرسي و لا الاخوان هم نازلين ضد انتهاكات العسكر و رجوع النظام القديم الممثل في الوزراء و امن الدولة و قانون الطوارئ و طبعا بلطجة الداخلية دول دمائهم في رقبتنا احنا لاننا لم نوجد لهم البديل و لم يجدوا فينا الا كل خنوع و سكوت لما يحدث كاننا موافقين بعد خلع مرسي علي كل ممارسات العسكر

٨- الاخوان بيستغلوهم صح .. بيقولوا فيه كتير مش اخوان مساندين الشرعية .. بيتاجروا بدمهم و بيتاجروا باسمهم فقط للوصول مرة اخري للكرسي .. و تاريخ الاخوان في تشويه الثوريين يبدأ من محمد محمود و مرورا بمجلس الوزراء الي احداث برسعيد و الاتحادية لا تنتهي ..

٩- من البسيط جدا و السهل اني اجيب اقوال من الاخوان نفسهم زمان ترد علي كل ما يفعلوه الان و يشوههم بلسانهم .. لكني لا استخدم هذا الاسلوب الرخيص كما استخدموه

١٠- انا كفرد حساند فكرة الميدان الثالث بكل قوة ضد الاخوان .. ضد عودة الفلول و الدولة القديمة .. ضد هيمنة العسكر علي السلطة ....حتي محاكمة المحرضين علي العنف في كل اتجاه .. و القاتلين في كل ناحية

١١- فكرة الميدان الثالث في رأيي اخطر علي الفلول و العسكر من رابعة لانها تحمل الفكر الثوري النقي الذي يتمسحون به الان و يقتلون باسمه .. لذا فان اعتقادي ان ينعزل الثوريين الشرفاء من كل ناحية اذا كان من رابعة الذين لا يبالون برجوع مرسي ولا بالاخوان لانهم يتاجرون بكم .. و من في التحرير و الاتحادية لان العسكر يقتل باسمكم .. الي التجمع علي نقاء الفكر الثوري مرة اخري 

١٢- نحن في مرحلة بناء جديدة و يجب الا نسكت علي اخطاء في مرحلة بناء علشان نعدي موقف او نعدي ازمة فنحن لسنا في حمل هد و بناء من جديد و لا في حمل بس نخلص من الاخوان و نبقي نفوق للعسكر .. المشكلة انه ساعتها حيسخدم نفس الاعلام القذر ضدنا و اي حد حيتكلم حيبقي مساند للاخوان و الارهاب و يتسجن .. و حيكون النظام القديم رجع خلاص .. و يبقي كان الثورة لم تكن اصلا ..و كأنك يا زيد ما غزيت !!

ضد الاخوان ... فلول ... عسكر ... بلطجة الداخلية ... عهر الاعلام ...

الثـــــــــورة مســــــــتــــــــــــــــــمرة  

يسقط حكم المرشد و المشير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

اصبحت القوي الثورة الان في مأزق حقيقي بعد اعلان بيان القوات المسلحة و اعذروني فانا لن انصاع لصيحات السكوت لعدم شق الصف ... فالسكوت عن الحق ظلم و تأخير قول الحق ظلم في حد ذاته .. سوف اتكلم عن بعدين .. الاخوان و العسكر .. لان من الواضح ان الناس تنسي الماضي القريب سريعا و تختلط الامور عليها في لعبة السياسة 

اتكلم بداية عن الاخوان ... و يجب ان يتصدر المشهد كلامنا عن فشل الاخوان في ادارة البلاد و الوصول بنا لهذا المأزق بسبب سياستهم الفاشلة و محاولتهم الهيمنة منفردين علي كل اوصال البلد و بيع كل من ساندهم في الطريق الي التمكين .. من اقصاء و فشل ادارة و انفراد بالسلطة و الدخول مرة اخري في مغارات الكذب و التضليل و التخوين للمعارضة ... و استغلال العبائة الدينية لتحصينهم من كل ضرر .. فكل معارض لهم اصبح ضد الدين و المشروع الاسلامي "غير موجود اصلا" و ضد الشريعة "غير مطبقة اصلا" ... و نفذوا كل مخاوف المجتمع المدني لهم من تكفير و تفسيق كل من عارضهم بقوة .. و اصبح اعلامهم يشبه اعلام مبارك في  التضليل و التطبيل لمرسي علي ما لم يفعل و و تخوين الجميع  .. و جاء خطاب البارحة لمرسي لتكرار سيناريو غباء مبارك في التمسك الحكم و تقسيم الشعب و الدعوة الي حماية الشرعية بدمائه .. الامر الذي كان من الممكن ان يستغني عنه و يحقن دماء الكثير بدعوة الي انتخابات رئاسية مبكرة .. لكن غباء مكتب الارشاد و تمسكهم الشديد بالحكم يرغمهم علي بذل دماء شبابهم و مؤيديهم قبل معارضيهم للحفاظ علي الكرسي ..و لهذا تأثير سيء علي كل من يأتي مستقبلا بمشروع وطني له طبيعة اسلامية .. وهذا ما اسميه بالعهر السياسي 

ثم يأتي الكلام عن المجلس العسكري و الجيش ...  انني لن احكم عن افعال لم تفعل بعد .. لكن في ظل حكم المجلس العسكري من بعد الثورة حتي استلام مرسي الحكم حدثت ما يمكن ان يطلق عليها جرائم من قبل المجلس العسكري ضد الشعب المصري من ماسبيرو الي مجلس الوزراء الي كشوف العذرية الي مذبحة بورسعيد .. ناهيك عن الاحكام العسكرية ضد المدنيين .. انا لن اجري في حضن العسكر لحمايتي من الاخوان  ... الجيش يحمي لا يحكم .. انا لا ادعو الي شيء الا للحذر .. للعسكر سابقة جرائم لن و لا يجب علينا ان ننساها و من يتناساها يفرط في حق من مات و من تعذب علي يد العسكر .. اذا كان الجيش بالذكاء الان لعدم دخوله بنفسه في المعترك السياسي للحفاظ علي مدنية الدوله .. فلقيادة الجيش مني كل احترام .. لكن كل السوابق لا تشير االي ذلك .. و يجب علي القيادة العسكرية ان تعلم جيدا مننا اننا لن نقبل حكم عسكري آخر .. فقط ليعلموا ان دورهم و واجبهم نحونا هي الحماية لا الحكم .. فهل هذا كثير لنطلبه من شعبنا العظيم ؟